کد مطلب:5126
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:5
ما هي الأدلة علي صحة إنفاق الأموال في الاحتفالات التي تقام بمناسبة مولد أو وفاة الأئمة عليهم السلام والأولياء الصالحين ؟
فهل يدخل الانفاق تحت عناوين البر والخير ويؤجر صاحبه ؟ خصوصاً أن هناك من يدعي أن هذا الفعل بدعة لم ترد في سنة النبي (ص) ؟
وهل قام أحد الأئمة بإحياء ذكري مولد إمام آخر ؟
مع ذكر أدلة نقلية إن أمكن .
جواب سماحة الشيخ هادي العسكري :
بسم الله الرحمن الرحيم
قد اعتادت الأمم والشعوب كافة علي تعظيم وتقدير واكبار وتوقـير لرجالها وشخصياتها و عظمائها وافذاذها وكل من يكون له خدمة وعمل في وجودها وكيانها أو أثر في جهة من جهات تقدمها وحضارتها وهي تبدي حبها لها وتشـيد بذكرها وتردد اسمائها وتثني عليها وتري نفسها رهينة لفضلهم ومدينة لإداء حقهم إليهم ومزيد الاعتراف بالشكر لهم وعرفان الجهل من أعمالهم بالإحتفال بمواليدهم والاحتفاف بهم والإحتفاظ عن نسيانهم وهي اظهر ظاهرة واوضح كاشفة عن اداء حقهم والاهتمام بأعمالهم وقديما قالوا من أحب شيئاً اكثر من ذكره وفيها ترغيبا وتشويقاً للإقتداء بهم واتباعهم والسير علي نهجم ومنهاجهم والاقتفاء بهم وهي حاسة شريفة وصفة حسنة جميلة بل عزيزة طبيعية وخصلة ذاتية وخاصة لهولاء السادة قادة الأئمة وائمة القادة الذين انقذونا من الهلكة ومن كل ردية ورذيلة وساقونا إلي كل خير ومعرفة ونعمة ولهم علينا حق الحياة الأبدية والخلود في الجنة والنعيم الباقية السرمدية وأي مورد احق وأفضل وأي سبيل احسن واجمل واي اتفاق اكثر ثواباً واوفر جزءاً من العطاء والبر لإحياء ذكرهم وتجديد العهد لهم وذكر مآثرهم وفضائلهم والإستماع لأقوالهم ومواعظهم وبذل النفيس ومنح العزيز وصرف الثمين للإشادة بذكرهم والثناء عليهم والبراءة من أعدائهم .
والقولة بأنها بدعة قولة سخيف اجفي بل احمق وجهول فاسق بل من الفاسق افسق وقول كذوب اعمي بل الكذوب منه اوثق واصدق الم يري ألم يسمع علي الأفل بعيد ميلاد المسيح واحتفال المسلمين بميلاد الرسول محمد صلي الله عليه وآله .
وهل كان ائمتنا في حياتهم في امن وامان وراحة وهل مضي عليهم يوم واحد خال من الظلم والجور من الظلمة الفجرة الكفرة اجداد هؤلاء الجهله وإذا كان امير المؤمنين وسيد الوصين ابو الأئمة واول الأئمة طوال قرن يسب ويلعن واتخذوه سنة أباء هؤلاء الفسقة فهل يجد مع هذا احد من الأئمة مجالاً لأن يحتفل بميلاد امام سابق عليه وان يطعم ويبر شيعته والمؤمنين به .
نعم الروايات طافحة بالأعمال والأدعية في تلك المناسبات والذكريات السعيدة او المحزنة المشجية وتاكيداً للزيارات لهم ترغيباً بها وحفظاً لها من الدرس والطمس من اتباع بني العباس الظلمة واذناب بني امية الكفرة الطـفاة يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.